تَكَامَلَ شَبَابِي يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ فَكُنْتُ ابْنَ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً
وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، وَيَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ الأَوْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الضَّبِيُّ
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْجَبَّانِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نا حُرَيْزٌ، عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ: أَيُّ الْعِلْمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " ذَكَرَ اللَّهُ، نَشَا يُخْبِرُهُمْ، قَالَ: مَا حُبِسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا كَانُوا ضَيْفًا لِلَّهِ، وَأَظَلَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا مَا دَامُوا فِيهِ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَمَنْ يُبْطِئْ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ "، قَالَ عَلِيٌّ: فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ مَنْ أَبُو عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ؟ "
فَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ هَارُونَ بْنَ عَنْتَرَةَ شَيْخًا أَصْلَعَ أَعْوَرَ يُكْنَى أَبَا عَمْرٍو، قَالَ عَلِيٌّ: فَنَظَرْتُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَإِذَا هُوَ هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ
وَأَبُو عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ: إِسْحَاقُ بْنُ مِرَارٍ صَاحِبِ الْعَرَبِيَّةِ
رَوَى عَنْهُ: اللُّغَةَ ابْنُهُ عَمْرُو بْنُ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ وَغَيْرَهُ يَحْكُونَ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ثَعْلَبٍ، أَنَّهُ قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute