تَمِيمُ بْنُ حِذْيَمٍ النَّاجِيُّ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حِذْيَمٍ
كُوفِيٌّ أَيْضًا.
حَدَّثَ عَنْ: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِمَا، رَوَى عَنْهُ: أَخُوهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَجَابِرٌ الْجُعْفِيُّ.
أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْمُقْرِئُ، نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، نا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ الْجُعْفِيِّ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ حِذْيَمٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَرْحَبَ، يُقَالُ لَهُ: عَقْبَةُ بْنُ حمْيَرِيٍّ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «بَشِّرْ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا بِالْجَنَّةِ»
وَهَذَانِ الرَّجُلانِ تَجِيءُ الرِّوَايَةُ عَنْهُمَا كَثِيرًا عَلَى الاخْتِلافِ، فَيُقَالُ فِي ابْنِ حَذْلَمٍ: ابْنُ حِذْيَمٍ، وَفِي ابْنِ حِذْيَمٍ، ابْنُ حَذْلَمٍ، وَقَدْ وَهِمَ فِيهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَذَكَرْنَا ذَلِكَ فِي كِتَابِنَا: الْمُوَضِّحُ أَوْهَامَ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ، وَأَبَنَّا مِنْ أَمْرِهِمَا مَا يَزُولُ مَعَهُ الْإِشْكَالُ عَمَّنْ وَقَفَ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَحْمَدَ بْنُ أُحَيْدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْمِيمِ وَبِالاسْمِ وَالنَّسَبِ مُتَوَاطِئَانِ، فَجَمَاعَةٌ ذَكَرْتُهُمْ فِي كِتَابِ تَارِيخِ مَدِينَةِ السَّلامِ، فَغَنِيتُ عَنْ ذِكْرِهِمَا هَاهُنَا لِلأَمَانِ مِنْ حُصُولِ الْإِشْكَالِ فِيهِمْ.
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ بَدَلَ الْمِيمِ فَهُوَ:
أَحْمَدُ بْنُ أُحَيْدِ بْنِ نُوحٍ الْبَلْخِيُّ
حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى خَتٍّ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ.
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيهِ عَنْهُ، قَالَ: نا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute