أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ
يُعْرَفُ بِالتُّرْكِيِّ، حَدَّثَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ الْمِقْدَامِ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّفَّارُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ مُبَارَكٍ التُّرْكِيُّ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابنِ أُمِّ عَبْدٍ»، أناه أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بنِ الْمُبَارَكِ التُّرْكِيُّ، ثُمَّ سَاقَ مِثْلَهُ سَوَاءً إِلا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَوْلُهُ عَنِ ابنِ عُمَرَ وَهْمٌ وَقَعَ كَذَلِكَ فِي كِتَابِ ابنِ مَهْدِيٍّ، وَالصَّوَابُ الرِّوَايَةُ الأُولَى، وَلا إِشْكَالَ فِي قَوْلِ ابْنِ مَخْلَدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَلَى مَا رَوَاهُ لَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَإِنَّمَا الإِشْكَالُ، لا يُؤْمَنُ وُقُوعُهُ فِي قَوْلِهِ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبَّاسٍ عَلَى مَا رَوَى ابنُ عَبْدَانَ عَنْهُ
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَبِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
أَحْمَدُ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَمْسِينِيُّ
أَبُو الْحَسَنِ حَدَّثَ عَنْ: حَكِيمِ بْنِ يُوسُفَ الْحَرَّانِيِّ، وَعَامِرِ بْنِ سَيَّارٍ الْحَلَبِيِّ، وَمُوسَى بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute