الإِسْكَنْدَرَانِيَّ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، وَابْنُهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَامَّةُ الْمِصْرِيِّينَ
أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، ثنا ابْنُ عُفَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنِ الْعُرْسِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ الْمَرْءَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ ثُمَّ تُعْرَضُ لَهُ الْجَادَّةُ مِنْ جَوَادِّ النَّارِ فَيَعْمَلُ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ عَلَيْهَا وَذَلِكَ لِمَا كُتِبَ لَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ، ثُمَّ تُعْرَضُ لَهُ الْجَادَّةُ مِنْ جَوَادِّ الْجَنَّةِ فَيَعْمَلُ بِهَا حَتَّى يَمُوتَ عَلَيْهَا وَذَاكَ لِمَا كُتِبَ لَهُ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
الْحَسَنُ بْنُ غُفَيْرٍ
ثنا بِحَدِيثِهِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الآبَنُوسِيُّ، نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، نا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، نا ابْنُ غُفَيْرٍ الْمِصْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْقَتِيرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيِّ، ثِقَةٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَعَلَّمُوا مِنَ الْعِلْمِ مَا شِئْتُمْ أَنْ تُعَلَّمُوهُ فَلَنْ يَأْجُرَكُمُ اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهِ»، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ابْنُ غُفَيْرٍ الْمِصْرِيُّ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ غُفَيْرٍ، بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ ضَعِيفٌ، وَأَبُو الْحَسَنِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَلِيُّ بْنُ زِنَادٍ، لا بَأْسَ بِهِ، وَلا يَصِحُّ هَذَا عَنْ مَالِكٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute