قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ: وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ فِي بَابِ الصَّلْتِ أَيْضًا: الصَّلْتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ يَرْوِي عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَصَحَّفَ فِي ذَلِكَ، لأَنَّهُ: الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيُّ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِنَا الْمُوَضِّحُ، وَأَوْرَدْنَا حَدِيثَهُ وَالْحُجَّةَ لِقَوْلِنَا في ذَلِكَ
وَالصَّلْتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنَزِيُّ
حَدَّثَ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ، رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ كَتَبَ إِلَيَّ الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْبَارِيُّ، مِنْ مِصْرَ
وَحَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، إِمَامُ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالأَنْبَارِ، لَفْظًا عَنْهُ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمِسْوَرِ الْبَزَّازُ، نا أَبُو عَمْرٍو الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ الرُّعَيْنِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنَزِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، كَانَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ مُسْتَنًّا فَلْيَسْتَنَّ بِمَنْ قَدْ مَاتَ، أُولَئِكَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا أَفْضَلَ الأُمَّةِ، أَبَرَّهَا قُلُوبًا، وَأَعْمَقَهَا عِلْمًا، وَأَقَلَّهَا تَكَلُّفًا، قَوْمًا اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِقَامَةِ دِينِهِ، فَاعْرِفُوا لَهُمْ فَضْلَهُمْ، وَاتَّبِعُوهُمْ فِي أَثَرِهِمْ، وَتَمَسَّكُوا بِمَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ أَخْلاقِهِمْ، وَدِينِهِمْ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْهُدَى الْمُسْتَقِيمِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الصَّادِ وَبِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
الصُّلْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّامِيُّ
ذَكَرَهُ أَبُو الْحُسَيْنِ الدَّارَقُطْنِيُّ فِيمَا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، أنا الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: الصُّلْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ بِاقِلٍ مِنْ بَنِي سَامَةَ بْنِ لُؤَيٍّ وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ
الصَّلْتُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالصُّلْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute