وَسِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيُّ
مِنْ أَنْفُسِهِمْ، سَمِعَ: جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، وَالْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ
أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِرَشِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ الْحِمْصِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الدُّؤَلِيُّ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا عَدْوَى»، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَعْرَابِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الإِبِلَ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ أَمْثَالَ الظِّبَاءِ فَيَأْتِيهَا الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ، فَتَجْرَبُّ جَمِيعًا؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟»
وَسِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ الزُّهْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ
أنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، بِهَا، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ سَنَةَ ثَلاثِ مِائَةٍ، نا صَبَّاحُ بْنُ مَرْوَانَ أَبُو سَهْلٍ النِّيلِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أَرَادَ الْحَجَّ كَتَبَ إِلَى مَنْ بَلَغَهُ كِتَابَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُخْبِرُهُمْ: أَنَّنِي أُرِيدُ الْحَجَّ وَيَأْمُرُهُمْ بِالْحَجِّ مَنْ قَدَرَ عَلَيْهِ فَأَطَاقَهُ، فَأَقْبَلَ حُجَّاجٌ حَتَّى نَزَلُوا الشَّجَرَةَ وَمَا حَوْلَهَا، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَتَهَيَّئُوا لِلإِحْرَامِ "، وَذَكَرَ حَدِيثَ الْحَجِّ بِطُولِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute