«هَلَكَ الْمُتَقَذِّرُونَ»، قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: يَعْنِي الَّذِينَ يَرْتَعُونَ فِي أَقْذَارِ الدُّنْيَا، وَيَأْخُذُونَهَا مِنْ غَيْرِ وَجْهِهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَأَنَا حَاضِرٌ قَالَ: نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شُعَيْثٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي عُمَرَ مَوْلَى سُلَيْمَانَ: أَنَّ " الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ تُنَادِي بِقَاعُ الأَرْضِ: عَبْدُ اللَّهِ الْمُؤْمِنُ مَاتَ، قَالَ: وَتَبْكِي عَلَيْهِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، قَالَ: فيَقُولُ الرَّحْمَنُ تَعَالَى: مَا يُبْكِيكُمَا عَلَى عَبْدِي، فَيَقُولانِ: يَا رَبُّ، لَمْ يَمْشِ فِي نَاحِيَّةٍ مِنَّا إِلا وَهُوَ يَذْكُرُكَ "
عَمَّارُ بْنُ شُعَيْبٍ، وَعَمَّارُ بْنُ شُعَيْثٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
عَمَّارُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ
الْكُوفِيّ حَدَّثَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، رَوَى عَنْهُ أَخُوهُ أَيُّوبُ بْنُ شُعَيْبٍ
أَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْوَكِيلُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَنْصُورٍ الْكَاتِبُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، نَا جَعْفَرُ بْنُ عَنْبَسَةَ بْنِ عَمْرٍو، نَا أَبِي، نَا أَيُّوبُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ الْقَزَّازُ، عَنِ الأَعْمَشِ وَأَخِيهِ عَمَّارِ بْنِ شُعَيْبٍ كِلَيْهِمَا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ «لا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ فَهُوَ:
عَمَّارُ بْنُ شُعَيْثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُبَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute