للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الزُّبَيْرِ الْبَصْرِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، ثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِثَلاثٍ: الْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ، وَصَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى "

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ دِينَارٍ أَبُو الْقَاسِمِ الأُمَوِيُّ الرُّهَاوِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْمُكْتِبِ رَوَى عَنْهُ: الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ الرَّقِّيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ، وَغَيْرُهُمَا، وَقَدْ ذَكَرْنَا لَهُ حَدِيثًا فِي كِتَابِ: الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ، فِي تَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الزَّايِ وَكَسْرِ الْبَاءِ فَهُوَ: شَاعِرٌ كَانَ فِي أَيَّامِ بَنِي أُمَيَّةَ يُقَالُ لَهُ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزَّبِيرِ بْنِ الأَشْيَمِ بْنِ الأَعْشَى بْنِ بَجَرَةَ الأَسَدِيُّ

وَلَهُ أَخْبَارٌ مَعْرُوفَةٌ ذُكِرَتْ فِي كِتَابِ النَّسَبِ، وَغَيْرِهِ

أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزَّبِيرِ الأَسَدِيُّ عَلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِالْعِرَاقِ، فَقَالَ لَهُ مُصْعَبٌ: أَنْتَ الَّذِي تَقُولُ:

إِلَى رَجَبٍ وَغُرَّةِ الشَّهْرِ بَعْدَهُ ... تُوَافِيكُمُ بِيضُ الْمَنَايَا وَسُودُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>