قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ إِلا حَفْصٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرٌو
يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، وَيَزِيدُ بْنُ سَيَّارٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِنُونَيْنِ فَهُوَ:
يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ
حَدِيثُهُ فِي الشَّامِيِّينَ، رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَائِذٍ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا
أَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّالْقَانِيُّ، بِدِمَشْقَ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ الْحَصَائِرِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي حَرْبٍ، مِنْ أَهْلِ سُلْمِيَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ جُنَادَةَ الْكِنَانِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ نَضْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَخِيهِ مَحْفُوظٍ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، قَالَ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْلِفُ زَمَنًا وَيَقُولُ: «لا وَأَبِيكَ» حَتَّى نُهِيَ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَحْلِفْ أَحَدُكُمْ بِالْكَعْبَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ إِشْرَاكٌ، وَلْيَقُلْ وَرَبُّ الْكَعْبَةِ»
وَيَزِيدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ زَيْدٍ أَبُو فَرْوَةَ الرُّهَاوِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَمَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، وَبَكْرِ بْنِ فَيْرُوزٍ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَيَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَوَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، وَكَانَ ضَعِيفًا سَيِّئَ الْحَالِ فِي الْحَدِيثِ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَاذَانَ الدِّينَوَرِيُّ، بِهَا، نَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ زَيْدٍ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute