عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيِّ، وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَحَفْصِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، وَأَبُو حَامِدٍ الشَّرْقِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ حَمْدَانَ الْبَلْخِيُّ.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ حَمْدَانَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الثَّقَفِيُّ، نا النَّضْرُ يَعْنِي ابْنَ شُمَيْلٍ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نا أَبُو بَلْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَايَةَ بْنَ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ مَاتَ وَتَرَكَ عَبْدًا حَجَّامًا، وَنَاضِحًا وَجَارِيَةً، وَأَرْضًا، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عَنْ كَسْبِ الْجَارِيَةِ»، وَقَالَ فِي الْحَجَّامِ: «اجْعَلْ كَسْبَهُ عَلَى النَّاضِحِ»، وَقَالَ فِي الأَرْضِ: «ازْرَعْهَا أَوْ ذَرْهَا»
إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ
أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ، وَهُوَ بَغَوِيُّ الأَصْلِ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، وَهُدْبَةَ بْنَ خَالِدٍ، وَجَعْفَرَ بْنَ مِهْرَانَ السَّبَّاكَ، وَأَبَا الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيَّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيَّ.
رَوَى عَنْهُ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ الْوَرَّاقُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، نا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، نا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نا حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةِ حَسَنَةً إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الشِّينِ عَلَى الأَلِفِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute