أَمَّا الأَوَّلُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ الْمَضْمُومَةِ وَفَتْحِ الْبَاءِ بَعْدَهَا فَهُوَ:
خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ الأَسَدِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، وَغَيْرُهُمَا
أنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ بَحْرٍ اللَّخْمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا مُنَبِّهُ بْنُ عُثْمَانَ، نا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ أَكَلَ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً مِنْ تَمْرِ الْعَالِيَةِ حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرُّهُ سِحْرٌ وَلا سُمٌّ حَتَّى يُمْسِي»، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ إِلا صَفْوَانُ، وَلا عَنْ صَفْوَانٍ إِلا ابْنُ أَبِي فَرْوَةَ، وَلا عَنِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ إِلا صَدَقَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ مُنَبِّهٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ: قَدْ رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ أَيْضًا عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ كَرِوَايَةِ ابْنِ أَبِي فَرْوَةَ هَذِهِ، وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَنْ صَفْوَانَ إِلا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ سُلَيْمَانَ بْنَ عَطَاءٍ فِي الإِسْنَادِ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ جُرَيْجٍ فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي كِتَابِ الْمُوَضِّحُ أَوْهَامَ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنُ أَبِي يَحْيَى
فأناه أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِيسَى الدَّعَّاءُ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ، بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، نا يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ صَفْوَانَ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ، عَنْ خُبَيْبٍ، عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَكَلَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوةً لَمْ يَضُرُّهُ إِلَى اللَّيْلِ سُمٌّ وَلا سِحْرٌ»،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute