للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْدٍ

بِالْجِيمِ مِثْلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُجَيْرٍ إِلا فِي إِبْدَالِ الرَّاءِ بِالدَّالِ

أَنَا بِحَدِيثِهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَمَانِ، نَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا عَبَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ذَاكَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْدٍ بِالْقَسَامَةِ، وَأَنَا أَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ سَهْلٍ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: وَاللَّهِ مَا كَانَ سَهْلٌ بِأَفْضَلِ عِلْمًا مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلا أَنَّهُ كَانَ أَسَنَّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَقَدْ أَوْهَمَ سَهْلٌ، وَمَا هَكَذَا كَانَ الْحَدِيثُ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى خَيْبَرَ: «إِنَّهُ وُجِدَ قَتِيلٌ بَيْنَ أَفْنَائِكُمْ فَدُوهُ»، فَكَتَبُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ، فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدَهُ، هَكَذَا جَاءَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْدٍ، فَرَسَمْنَاهُ كَمَا رُوِيَ لَنَا، وَالصَّوَابُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُجَيْدٍ، وَسَنَذْكُرُهُ بَعْدُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ رِيَاحٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ الأَنْصَارِيُّ

سَمِعَ: أَبَا قَتَادَةَ الْحَارِثَ بْنَ رِبْعِيٍّ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رَوَى عَنْهُ: ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>