سَعِيدُ بْنُ الْحَرْبِ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ.
سَمِعَ: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
رَوَى عَنْهُ الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْعَبْدِيُّ.
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا ابْنُ عُثْمَانَ يَعْنِي عَبْدَانُ الْمَرْوَزِيُّ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ حَرْبٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: كُنْتُ جَلِيسًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ زَمَنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَفِي طَاعَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ رُءُوسُ الْخَوَارِجِ: ابْنُ الأَزْرَقِ، وَعَطِيَّةُ بْنُ الأَسْوَدِ، وَنَجْدَةُ، فَبَعَثُوا أَوْ بَعْضُهُمْ شَابًّا مُنْسَفِرَ الرَّأْسِ يَعْنِي مُنْحَسِرَةُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُبَايِعَ؟، فَقَالَ لَهُ الشَّابُّ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَوْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُبَايِعَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَرَأَيْتُهُ حِينَ مَدَّ يَدَهُ وَهِيَ تَرْجُفُ مِنَ الضَّعْفِ، فَقَالَ: «إِنِّي وَاللَّهِ مَا كُنْتُ لأُعْطِيَ بَيْعَتِي فِي فُرْقَةٍ، وَلا أَمْنَعُهَا مِنْ جَمَاعَةٍ»
وَسَعِيدُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو عُثْمَانَ الْبَغْرَاسِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عُثْمَانَ بْنِ خَرَّزَاذَ الأَنْطَاكِيِّ.
رَوَى عَنْهُ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، نا سَعِيدُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو عُثْمَانَ الْحَافِظُ بِبَغْرَاسَ، نا عُثْمَانُ بْنُ خَرَّزَاذَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَرِيشٍ الأَهْوَازِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ، عَنْ عَمِّهِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَلْتُ أَوْ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يَنْفِي عَنِّي مَذَمَّةَ الْجَهْلِ؟، قَالَ: الْعِلْمُ، قَالَ: فَمَا يَنْفِي عَنِّي حُجَّةَ الْعِلْمِ؟، قَالَ: الْعَمَلُ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ بَاءٌ مَنْقُوطَةٌ بِوَاحِدَةٍ، فَهُوَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute