مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَضْرِبُوا إِمَاءَكُمْ عَلَى كَسْرِ إِنَائِكُمْ، فَإِنَّ لَهَا آجَالا كَآجَالِ النَّاسِ»
وَعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ
أَبُو الْفَضْلِ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَغْدَادِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَذَكَرَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ
أنا أَبُو نُعَيْمٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْبَغْدَادِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ قَيْسٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ جَوَرَةٌ، فَمَنْ خَافَ سُيُوفَهُمْ، وَسَهْمَهُمْ، وَسَوْطَهُمْ فَلا يَأْمُرَنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلا يَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَالشِّينِ الْمَنْقُوطَةِ أَيْضًا فَهُوَ:
عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ الْبَصْرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى السَّامِيِّ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَثْيَمَةَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، وَجَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، وَغَيْرُهُمْ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ، نا عَبْدُ الأَعْلَى، نا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ وَهُوَ فِي مَسِيرٍ لَهُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى الْفِطْرَةِ»، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: «خَرَجَ مِنَ النَّارِ»، فَاسْتَبَقَ الْقَوْمُ إِلَى الرَّجُلِ فَإِذَا رَاعِي غَنَمٍ حَضَرَتْ صَلاةٌ فَقَامَ يُؤَذِّنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute