عَبَّاسُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو الْفَضْلِ الْفَامِيُّ الْكُوفِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الأُمَوِيُّ الصَّفَّارُ
أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّيَالِسِيُّ، نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظُ، بِالْكُوفَةِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ يُوسُفَ الأُمَوِيُّ، نا عَبَّاسُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِمَّا زَادَ، وَإِمَّا نَقَصَ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: مَا شَكَّ ذَلِكَ مِنْ قَبْلِي، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَدَثَ فِي الصَّلاةِ شَيْءٌ؟ قَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالَ: صَلَّيْتُ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ»، ثُمَّ تَحَوَّلَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ
عَيَّاشُ بْنُ يَزِيدَ، وَعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ وَالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ فَهُوَ:
عَيَّاشُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ سَعِيدٍ
حَدَّثَهُ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ، رَوَى عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ، وَعَنْ زِيَادِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَ عَنْهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْعَسْقَلانِيِّ
أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الأَنْبَارِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ، بِالْكُوفَةِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْعَسْقَلانِيُّ، نا عَيَّاشُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْجَعْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قِرْصَافَةَ، وَاسْمُهُ جُنَادَةُ بْنُ خَيْشَنَةَ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ رَزِيَّةَ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ فَاكِهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ الْكِنَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ لا تُخْزِنَا يَوْمَ الْبَأْسِ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute