وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلامِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سَالِمٍ أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ مَوْلَى قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ الْجُمَحِيِّ
وَهُوَ صَاحِبُ كِتَابِ «طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ»، حَدَّثَ عَنْ: حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، وَزَائِدَةَ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، ثَعْلَبٌ، وَيَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَّوِعِيُّ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، نَا أَبُو بَكْرٍ الْمُطَّوِعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَالَ: " بَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ: فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ "
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانَ الَّذِي يُعْجِبُهُمْ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ إِسْلامَ جَرِيرٍ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، وَقِيلَ: إِنَّهُ وَهِمَ فِيهِ، وَالصَّوَابُ: عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْبُخَارِيُّ
شَيْخٌ فِي عِدَادِ الْمَجْهُولِينَ، حَدَّثَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيِّ، رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ الْكُوفِيُّ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدِّلُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْجُشَمِيُّ الْمُطَرِّزُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْخَزَّازُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ هِشَامٍ النَّهْدِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اطْلُبُوا الْعِلْمَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فَإِنَّهُ مُيَسَّرٌ لِطَالِبِهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute