أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَمَرَّ عَلَى الْمَقَامِ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: أَفَلا نَتَّخِذَهُ مُصَلًّى؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: ١٢٥]، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ التَّمْتَامُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْمَوْصِلِيُّ جَمِيعًا، عَنْ جَعْفَرٍ، فَقَالا: عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بنُ عَبَّاسِ بنِ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ
عَمُّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَغَيْرِهِ، رَوَى عَنْهُ، إِبْرَاهِيمُ، وَابْنُ أَخِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ
أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَاوِيُّ، نا الْمُزَنِيُّ، نا الشَّافِعِيُّ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَزْرَقِيِّ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ثَنِيَّةِ تَبُوكٍ، فَقَالَ: «مَا هَا هُنَا شَامُ»، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جِهَةِ الشَّامِ، «وَمَا هَا هُنَا يَمَنُ»، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى حَرَّةَ الْمَدِينَةِ
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ بَسَّامٍ الرَّازِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: سَهْلِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الرَّازِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ حَسَّانٍ الْجَزَرِيُّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَقِيُّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، وَغَيْرُهُمَا
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسِ بْنُ بَسَّامٍ الرَّازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الْجَزَرِيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute