أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلِ بْنِ زِيَادِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ بِالْبَصْرَةِ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، وَرُبَّمَا صَفَّرَ وَحَضَرْتُ جِنَازَتَهُ، وَرَأَيْتُ شُعْبَةَ بِالْبَصْرَةِ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ وَأَمَّا الثَّانِي - بِفَتْحِ الزَّايِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ - فَهُوَ:
سَعِيدُ بْنُ زَيَّادِ بْنِ فَائِدِ بْنِ زَيَّادِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيُّ أَبُو عُثْمَانَ الشَّامِيُّ
يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ نُسْخَةً حَدَّثَ بِهَا عَنْهُ ابْنُهُ سَلامَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ، وَرَوَى يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَذَنِيُّ عَنْهُ، عَنْ طَاهِرِ بْنِ رَوْحٍ الْجُذَامِيِّ
حَدَّثَنِي أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الْعَجْلِيُّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ نَا ابْنُ قُتَيْبَةَ، نَا سَعِيدُ بْنُ زَيَّادِ بْنِ فَائِدِ بْنِ زَيَّادِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ الدَّارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي زَيَّادُ بْنُ فَائِدٍ، عَنْ أَبِيهِ فَائِدِ بْنِ زَيَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَبَقٌ مِنْ زَبِيبٍ مُغَطًّى، فَكَشَفَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «كُلُوا بِاسْمِ اللَّهِ، نِعْمَ الطَّعَامُ الزَّبِيبُ، يَشُدُّ الْعَصَبَ، وَيَذْهَبُ بِالْوَصَبِ، وَيُطْفِئُ الْغَضَبَ، وَيُطَيِّبُ النَّكْهَةَ، وَيُذْهِبُ الْبَلْغَمَ، وَيُصَفِّي اللَّوْنَ»، وَذَكَرَ خِصَالا تَمَامُ الْعَشْرِ، وَلَمْ يَحْفَظْهَا سَعِيدٌ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زَيَّادٍ
أَمَّا الأَوَّلُ - بِكَسْرِ الزَّايِ وَتَخْفِيفِ الْيَاءِ - فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute