للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَكِيمُ بْنُ قَيْسٍ، وَحُكَيْمُ بْنُ قَيْسٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِ الْكَافِ فَهُوَ:

حَكِيمُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيُّ الْبَصْرِيُّ

حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ

أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ الْبَصْرِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ: " أَنَّ قَيْسًا لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ جَمَعَ بَنِيهِ، فَقَالَ: يَا بَنِيَّ، اتَّقُوا اللَّهَ، وَسَوِّدُوا أَكْبَرَكُمْ، فَإِنَّ الْقَوْمَ إِذَا سَوَّدُوا أَكْبَرَهُمْ خَلَفُوا آبَاءَهُمْ، وَإِذَا سَوَّدُوا أَصْغَرَهُمْ أَزْرَى بِهِمْ أَكْفَاؤُهُمْ، وَعَلَيْكُمْ بِالْمَالِ وَاصْطِنَاعِهِ، فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرِيمِ وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ، وَإِذَا مِتُّ فَلا تَنُوحُوا عَلَيَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُنَحْ عَلَيْهِ، وَإِيَّاكُمْ وَمَسْأَلَةَ النَّاسِ، فَإِنَّهَا آخِرُ كَسْبِ الرَّجُلِ، وَإِذَا مِتُّ فَادْفِنُونِي فِي أَرْضٍ لا تَشْعُرُ بِهِ بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ، فَإِنِّي كُنْتُ أَغَاوِرُهُمْ فِي الْجَاهِلَيَّةِ "

وَأَمَّا الثَّانِي بِضَمِّ الْحَاءِ وَفَتْحِ الْكَافِ فَهُوَ:

حُكَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ الزُّهْرِيُّ

الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي التَّرْجَمَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ، نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ عَنْهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>