فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} [الروم: ١٥]، قَالَ: هُوَ السَّمَاعُ فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا أَخَذَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي السَّمَاعِ لَمْ يَبْقَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ إِلا وَرَّدَتْ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِزَايَيْنِ فَهُوَ:
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ
أَبُو جَعْفَرٍ الْخَزَّازُ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَ عَنْ: سُرَيْجِ بْنِ النُّعْمَانِ الْجَوْهَرِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيِّ، وَالْحَكَمِ بْنِ أَسْلَمَ، وَالْفَيْضِ بْنِ وَثِيقٍ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، فِي آخَرِينَ
أنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْزَةَ الْمَوْصِلِيُّ، أنا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّرَقِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ تَرْكِهِمُ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ»
حَيَّانُ الأَسَدِيُّ، وَحَنَانٌ الأَسَدِيُّ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ الْمَنْقُوطَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا فَهُوَ:
حَيَّانُ بْنُ حُصَيْنٍ
أَبُو الْهَيَّانِ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ، سَمِعَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ الأَسَدِيُّ، وَعَامِرٌ الشَّعْبِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute