وَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَشِيطٍ الْوَعْلانِيُّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُجَيْرَةَ، يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ»، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: صَدَقَ، قَالَ ذَلِكَ أَبِي لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ
وَعَمَّارُ بْنُ سَعْدٍ الْمُرَادِيُّ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْغِفَارِيِّ.
رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، وَيَحْيَى بْنُ أَزْهَرَ الْمِصْرِيَّانِ.
أَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ، نا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَيَحْيَى بْنُ أَزْهَرَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ الْمُرَادِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْغِفَارِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا مَرَّ بِبَابِلَ وَهُوَ يَسِيرُ، فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ يُؤْذِنُهُ بِصَلاةِ الْعَصْرِ، فَلَمَّا بَرَزَ مِنْهَا أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ الصَّلاةَ، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: إِنَّ حَبِيبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَانِي أَنْ أُصَلِّيَ فِي الْمَقْبَرَةِ، وَنَهَانِي أَنْ أُصَلِّيَ فِي أَرْضِ بَابِلَ، فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ»
عَامِرُ بْنُ مَطَرٍ وَعَمَّارُ بْنُ مَطَرٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى الْمِيمِ فَهُوَ:
عَامِرُ بْنُ مَطَرٍ الْكُوفِيُّ
تَابِعِيٌّ.
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَوَى عَنْهُ: جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ.
أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute