للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدُ بْنُ عِزَّانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَزَّارٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ نُونٌ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ عِزَّانَ

حَدَّثَ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ الشَّيْبَانِيِّ خَبَرًا رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ الْمَعْرُوفُ بِالْمُنَجِّمِ

أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِزَّانَ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى مَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ، قَالَ: " انْصَرَفَ مَعْنُ يَوْمًا مِنْ دَارِ الْمَنْصُورِ فَلَحِقَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ، أَنَا رَهِينٌ بِدَمِي، قَالَ: وَمَنْ يَطْلُبُ دَمَكَ؟ قَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: يَا غُلامُ، انْزِلْ وَاحْمِلْهُ عَلَى دَابَّتِكَ، فَحَمَلَهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا مَعْنُ، أَوَ تَجْسُرُ عَلَيَّ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لا نُقْتَلُ بِسَيْفِكَ إِلا مَعًا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا تَسْبِقْنِي إِلَى فَضِيلَةٍ، وَقَدْ وَهَبْتُ الرَّجُلَ ذَنْبَهُ "

وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَآخِرُ الْحُرُوفِ رَاءٌ فَهُوَ:

مُحَمَّدُ بْنُ عَزَّارِ بْنِ أَوْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَبْدِ رِضَا بْنِ جُبَيْلٍ

قَتَلَهُ مَنْصُورُ بْنُ جُمْهُورٍ بِالسَّنَدِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ بِذَلِكَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>