قَالَ رَجُلٌ فِي الْمَسْجِدِ: مِنْ أَيْنَ تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ نُهِلَّ؟ قَالَ: «يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّامِ مِنَ الْجُحْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرَنَ»، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَيَزْعُمُونَ أَنَّهُ قَالَ: «وَيُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ»، قَالُوا لِعُمَرَ: إِنَّ قَوْمًا يَحِيدُونَ عَنِ الطَّرِيقِ، فَوَقَّتَ لَهُمْ ذَاتَ عِرْقٍ
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَحِ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْجِيمِ فَبَابُهُ كَثِيرٌ، وَالْوَهْمُ يُؤْمَنُ وُقُوعُهُ فِيهِ وَأَمَّا الثَّانِي بِالْحَاءِ الْمُبْهَمَةِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ الفَرَحِ بْنِ هَاشِمٍ أَبُو عَلِيٍّ السَّمَرْقَنْدِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْكَشِّيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْعَتَكِيِّ السَّمَرْقَنْدِيِّ، وَمُوسَى بْنِ الْمُخَارِقِ الْحُلْوَانِيِّ، وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ جُمْهُورٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الذَّهَبِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمَانَ، بِسَمَرْقَنْدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الذَّهَبِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَحِ أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّدَمُ تَوْبَةٌ»
مُحَمَّدُ بْنُ فَرَجٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَرَحٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَرْخٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالرَّاءِ الْمَفْتُوحَةِ وَبَعْدَهَا جِيمٌ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute