وَمِمَّنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ وَاسْمُ أَبِيهِ الْعَبَّاسُ جَمَاعَةٌ لَيْسَ بِنَا حَاجَةٌ إِلَى ذِكْرِهِمْ إِذِ الإِشْكَالُ مَأْمُونٌ فِي أَمْرِهِمْ
الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَبَّاسٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ وَالشِّينِ الْمَنْقُوطَةِ فَهُوَ:
الْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ سَالِمٍ
مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَهُوَ أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، سَمِعَ: إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيَّ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشَ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ آدَمَ، وَعَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَغَيْرُهُمْ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَأَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالا: أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ، نا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَادِعِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَالْمُجَالِدِ، قَالا: قَالَ الشَّعْبِيُّ: " مَا أَجْدَى مَا يَقُولُونَ: مَنْ كَانَ كَذَّابًا فَهُوَ مُنَافِقٌ "
أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسَ الطَّرَائِفِيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ، يَقُولُ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: فَالْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، كَيْفَ حَدِيثُهُ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ، قُلْتُ: هُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: هُوَ ثِقَةٌ، وَأَبُو بَكْرٍ ثِقَةٌ
وَالْحَسَنُ بْنُ عَيَّاشٍ، أَبُو عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ
حَدَّثَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute