أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، أَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى الْمَكِّيُّ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: وَأَوْصَانِي حِبِّي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ " أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، وَكَانَ يُقَالُ: فِيهَا دَوَاءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً أَدْنَاهُ الْهَمُّ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى الشِّينِ فَهُوَ:
هَاشِمُ بْنُ سَعْدٍ الْكُوفِيُّ.
وَيُقَالُ أَيْضًا: هَاشِمُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ.
حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ: يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، نا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمْتُ مَكَّةَ حَاجًّا قَدْ أَفْرَدْتُ بِالْحَجِّ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا سَعْدُ، بِمَا قَدِمْتُ؟، قَالَ: قُلْتُ: مُفْرَدًا، قَالَ: فَاجْعَلْهَا عُمْرَةً، قَالَ: فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيَّ، فَلَقِيتُ ابْنَ عُمَرَ، فَرَخَّصَ لِي أَنْ أُقِيمَ كَمَا أَنَا، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: لَوْ أَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ ابْنَ عُمَرَ كَانَ خَيْرًا لَكُمْ وَلَهُ! " أَلَيْسَ قَدْ طُفْتَ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَقَدْ جَعَلْتَهَا عُمْرَةً "
هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ، وَهَاشِمُ بْنُ سَعِيدٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الشِّينِ عَلَى الأَلِفِ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute