للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ السَّلامِيُّ

مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ، حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الشَّامِيِّ.

رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ.

أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، أَنَا ابْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارِيَةٌ وَأَرَدْتُ أَنْ أَطَأَهَا، وَهِيَ تَسْقِي لِي، وَتَرُدُّ شُوَيْهَاتٍ عَلَيَّ، كَرِهْتُ أَنْ تَحْمِلَ مِنِّي، وَأَرَدْتُ أَنْ أَعْزِلَ عَنْهَا، فَمَا تَرَى فِي ذَلِكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟، قَالَ: «وَلِمَ تَفْعَلُ، وَهُوَ آتِيهَا مَا كُتِبَ لَهَا؟»، قَالَ: فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَوَطِئَ الْجَارِيَةَ، فَحَمَلَتْ وَهُوَ يَعْزِلُ عَنْهَا فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ حَمْلَهَا، فَقَالَ: «أَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّهُ آتِيهَا مَا كُتِبَ لَهَا»

عَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ

أَمَّا الأَوَّلُ بِالْعَيْنِ فَهُوَ

عَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيُّ.

سَمِعَ: عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَعَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنَاهُ: إِبْرَاهِيمُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ.

أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، نا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، نا زُهَيْرُ، نا إِسْحَاقُ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ لُحُومَ

<<  <  ج: ص:  >  >>