فَوَقَفَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا حَتَّى صَلَّى النَّاسُ وَخَرَجُوا، وَهُوَ وَاقِفٌ، فَقَالُوا: مَا يُقِيمُكَ يَا فُلانُ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
قُلْ لِمَلِيحَةٍ بِالْخِمَارِ الأَسْوَدِ ... مَاذَا صَنَعْتِ بِرَاهِبٍ مُتَعَبِّدِ
قَدْ كَانَ شَمَّرَ لِلصَّلاةِ ثِيَابَهُ ... حَتَّى وَقَفْتِ لَهُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ
فَتَرَكْتِهِ عَنِ الصَّلاةِ مُدَلَّهًا ... حَيْرَانَ إِنْ سَجَدَ الْوَرَى لَمْ يَسْجُدِ
، وَأَمَّا الثَّانِي بِكَسْرِ الْحَاءِ وَبِالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حِبَّانَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ
أَبُو إِسْحَاقَ الْمُرَادِيُّ الصُّوفِيُّ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، حَدَّثَ عَنِ: الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمَعْرُوفِ بِمَأْمُونٍ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِشْدِينَ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الدِّينَوَرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصُّوفِيِّ الْمِصْرِيِّ، نَا عَنْهُ أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ
أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حِبَّانَ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الدِّينَوَرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّينَوَرِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حُمَيْدٍ، وَكَانَ قَاضِيًا عَلَى الدِّينَوَرِ، نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْتِظَارُ الْفَرَجِ عِبَادَةٌ»
بِشْرُ بْنُ حَيَّانَ، وَبِشْرُ بْنُ حِبَّانَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَبِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ فَهُوَ:
بِشْرُ بْنُ حَيَّانَ الْخُشَنِيُّ
مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، حَدَّثَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ اللَّيْثِيِّ، رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute