هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ: خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ، وَذَكَرَ بَعْدَهُ جَمَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: وَبِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ
وَبِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ حَسَّانٍ الذُّهْلِيُّ
قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ، وَلأَبِيهِ صُحْبَةٌ
أنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أبنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ بِخَطِّ يَدِهِ سَمَاعَهُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مِدْرَارٍ، قَالَ: نا كَثِيرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَرْمِيُّ، نا عَمَّارُ بْنُ عُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، نا أَبُو مِخْنَفٍ لُوطُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ حَيَّانٍ الذُّهْلِيُّ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ حَسَّانٍ الذُّهْلِيَّ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً وَقَالَ: قُتِلَ الْحَارِثُ بْنُ حَسَّانٍ يَوْمَ الْجَمَلِ فِي خَمْسَةٍ وَثَلاثِينَ رَجُلا مِنْ بَنِي ذُهْلٍ، وَقُتِلَ مَعَهُ سِتَّةٌ مِنْ وَلَدِهِ مُبَارَزَةً، قُتِلَ عِيسَى بْنُ الْحَارِثِ بَعْدَ أَبِيهِ، ثُمَّ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، ثُمَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، ثُمَّ حَوْطُ بْنُ الْحَارِثِ، ثُمَّ ثَوْرُ بْنُ الْحَارِثِ، ثُمَّ مِحْصَنُ بْنُ الْحَارِثِ آخِرُهُمْ
وَبِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو نَصْرٍ الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِالْحَافِي
مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ، سَمِعَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ، وَجَمَاعَةً مِنْ بَعْدِهِمَا، وَحَدَّثَ أَحَادِيثَ مَعْدُودَةً عَلَى سَبِيلِ الْمُذَاكَرَةِ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى السِّمْسَارُ، وَنُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، وَنَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ مُوسَى الْجَلاءِ، وَقَدْ ذَكَرْنَا لَهُ حَدِيثًا فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمَضْمُومَةِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتِهَا وَبَعْدَهَا سِينٌ مُبْهَمَةٌ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute