للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا الثَّانِي بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْبَاءِ بَعْدَهَا فَهُوَ:

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ الْكُوفِيُّ

سَمِعَ: عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، وَأَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ، رَوَى عَنْهُ: سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَمُسْلِمُ الْبَطِينُ، وَأَبُو حَصِينٍ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ سَعِيدٍ الصَّبَّاغُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ، نَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: «أُنْزِلَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُفَصَّلُ بِمَكَّةَ وَكُنَّا نَقْرَؤُهُ وَلا نَقْرَأُ غَيْرَهُ»

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ

حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، وَإِسْنَادُ حَدِيثِهِ فِيهِ نَظَرٌ

أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ، هُوَ ابْنُ الْمَرْزُبَانِ، نَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُطَّلِبِ الْخُزَاعِيَّ، نَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ قُرَيْنٍ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَبِيبٍ الْكِنْدِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ حَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لِلْمَرْأَةِ مِنْ زَوْجِهَا إِذَا مَاتَ؟ قَالَ: «لَهَا الرُّبْعُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ، فَإِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَلَهَا الثُّمُنُ»

وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْكُوفِيُّ

وَاسْمُ أَبِي ثَابِتٍ قَيْسٌ، مَوْلَى بَنِي أَسَدٍ، سَمِعَ: أَبَاهُ حَبِيبًا، وَعَامِرًا الشَّعْبِيَّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>