وَنَنْتَزِعُ الْعَرُوسَ عَرُوسَ وَجٍّ ... وَتُصْبِحُ دَارُكُمْ مِنْكُمْ خُلُوفَا
فَقُلْتُ لَهُ: وَأَيُّ عَرُوسٍ كَانَتْ ثَمَةً يَا أَبَا بَسْطَامٍ، قَالَ: فَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: وَنَنتَزِعُ الْعُرُوشَ عُرُوشَ وَجٍّ، مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا} [البقرة: ٢٥٩] قَالَ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُنِي، وَيَرْفَعُ مَجْلِسِي
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَيَانٍ الْعَسْكَرِيُّ السَّامِرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الطَّرَسُوسِيِّ، وَغَيْرِهِ، رَوَى عَنْهُ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرْخَانِ الدُّورِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ أَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ الْحَفَّارُ، نَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّوْطِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرْخَانِ الدُّورِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَيَانٍ الْعَسْكَرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّرَسُوسِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خُلَيْدٍ، بِحَدِيثٍ ذَكَرَهُ
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَيَانٍ الْحَرِيرِيُّ
حَكَى عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ الصُّوفِيِّ، رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالصَّيْقَلِيِّ الْوَاعِظِ
أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَمَذَانِيُّ، بِهَا، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بَيَانٍ الْحَرِيرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَطَاءٍ، وَسُئِلَ عَنِ " الدُّنْيَا: مَا هِيَ؟ فَقَالَ: هَيْمَةُ ذَنْبٍ "،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute