لأَرْبَعُونَ تَاجِرًا يَجْلِبُونَ إِلَيْنَا الطَّعَامَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ عِدَّتِهِمْ مِنَ الْقُصَّاصِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبِيدَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِ الْيَاءِ فَهُوَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبِيدَةَ
لَمْ يَبْلُغْنَا مِنْ نَسَبِهِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا، يُرْسِلُ الرِّوَايَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِيقِ، حَدَّثَ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلالٍ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنْبَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلالٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبِيدَةَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا أَمَّرَ عَلَى الأَجْنَادِ أَمَّرَ يَزِيدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى جُنْدٍ، وَعَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَلَى جُنْدٍ، وَشُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ عَلَى جُنْدٍ، وَأَمَّرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَلَى جُنْدٍ، ثُمَّ جَعَلَ يَزِيدَ عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَخَرَجَ مَعَهُ يُشَيِّعُهُ وَيُوصِيهِ، وَيَزِيدُ رَاكِبٌ، وَأَبُو بَكْرٍ يَمْشِي إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ يَزِيدُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ، وَإِمَّا أَنْ أَنْزِلَ أَمْشِي مَعَكَ، فَقَالَ: «إِنِّي لَسْتُ بِرَاكِبٍ، وَلَسْتُ بِتَارِكِكَ أَنْ تَنْزِلَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ هَذَا الْخَطْوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَا يَزِيدُ، إِنَّكُمْ سَتَقْدَمُونَ أَرْضًا يُقَدِّمُونَ إِلَيْكُمْ فِيهَا أَلْوَانَ الأَطْعِمَةِ فَسَمُّوا اللَّهَ إِذَا أَكَلْتُمْ، وَاحْمَدُوا إِذَا فَرَغْتُمْ، يَا يَزِيدُ، إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ أَقْوَامًا قَدْ فَحَصُوا أَوْسَاطَ رُءُوسِهِمْ فَهِيَ كَالْعَصَائِبِ، فَفَلَقُوا هَامَهُمْ بِالسُّيُوفِ، وَسَتَمُرُّونَ عَلَى قَوْمٍ فِي صَوَامِعَ لَهُمُ احْتَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ فِيهَا، فَدَعْهُمْ حَتَّى يُمِيتَهُمُ اللَّهُ فِيهَا عَلَى ضَلالَتِهِمْ يَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute