يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ أَبُو كُدَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لا يَرْحَمِ النَّاسَ لا يَرْحَمْهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
وَالْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ
أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ.
سَمِعَ: يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، وَعَلِيَّ بْنَ عَاصِمٍ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَطَاءٍ، وَأَبَا النَّضْرِ هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ، وَأَشْهَلَ بْنَ حَاتِمٍ، وَأَسْوَدَ بْنَ عَامِرٍ، وَكَثِيرَ بْنَ هِشَامٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ الْوَاقِدِيَّ، وَأَبَا نُعَيْمٍ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُنَاسَةَ، وَخَلْقًا كَثِيرًا مِنْ طَبَقَتِهِمْ وَمِمَّنْ بَعْدَهُمْ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَأَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، وَجَعْفَرُ الْخُلْدِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ، فِيمَنْ لا يُحْصَى، وَحَدِيثُهُ كَثِيرٌ، وَرِوَايَاتُهُ مَشْهُورَةٌ قَدْ ذَكَرْنَا بَعْضًا مِنْهَا فِيمَا تَقَدَّمَ.
حَفْصُ بْنُ عِنَانٍ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ وَنُونٍ قَبْلَ الأَلِفِ وَنُونٍ أَيْضًا بَعْدَهُ فَهُوَ
حَفْصُ بْنُ عِنَانٍ الْحَنَفِيُّ.
سَمِعَ: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَنَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ عُمَرُ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَالأَوْزَاعِيُّ.
أَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute