للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيَّ يَصِيحُ عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ، فِي فِجَاجِ مَكَّةَ: «أَلا إِنَّ الذَّكَاةَ فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ، فَلا تَعْجَلِ النَّفْسُ أَنْ تُزْهَقَ، وَأَيَّامُ مِنًى أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعَالٍ»

وَسَعِيدُ بْنُ سَلامٍ أَبُو عُثْمَانَ الْمَغْرِبِيُّ الزَّاهِدُ

سَكَنَ نَيْسَابُورَ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي تَارِيخِ الصُّوفِيَّةِ.

سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ، وَسَلْمُ بْنُ سَلامٍ

أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى اللامِ فَهُوَ:

سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ

حَدَّثَ عَنْ: نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، وعَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.

رَوَى عَنْهُ: مِخْوَلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّهْدِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيَّانُ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَبَشِيِّ التَّمَّارُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، إِمْلاءً، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ، عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦]، قَالَ: «لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا الْحُسْنَى، وَهِيَ الْجَنَّةُ»، قَالَ: " وَالزِّيَادَةُ: النَّظَرُ فِي وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ "،

<<  <  ج: ص:  >  >>