أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ»
فُضَيْلُ بْنُ بَزَوَانَ، وَفُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ
أَمَّا الأَوَّلُ بِبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ: فُضَيْلُ بْنُ بَزَوَانَ الْكُوفِيُّ أَحَدُ الزُّهَّادِ، قَتَلَهُ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، وَلا أَعْلَمَهُ أَسْنَدَ شَيْئًا.
رَوَى عَنْهُ قَوْلَهُ: تَمِيمُ بْنُ سَلَمَةَ، وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ , وَغَيْرِهِمَا.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، نا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ بَزَوَانَ، أَنَّ يَهُودِيًّا لَقِيَهُ، فَقَالَ: يَا فُضَيْلُ، مَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلظَّلَمَةِ؟، قَالَ فُضَيْلٌ: {أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: ١٨]، {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: ١١١]، {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: ٢٢٧]، قَالَ: يَا فُضَيْلُ، مَا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلظَّلَمَةِ؟، قَالَ فُضَيْلُ: قُلْ، قَالَ الْيَهُودِيُّ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لِلظَّلَمَةِ: لا تَذْكُرُونِي، فَإِنِّي أَذْكُرُ مَنْ ذَكَرَنِي، وَإِنَّ ذِكْرِي الظَّالِمَ الَّذِي لا يَتُوبُ أَنْ أَلْعَنَهُ مَا ذَكَرَنِي "
وَأَمَّا الثَّانِي بِغَيْنٍ مُعْجَمَةٍ فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute