وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ
صَاحِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ذَكَرَ أَبُو وَائِلٍ شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَأْذِنُ لَهُمْ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ لاخْتِصَاصِهِ بِهِ، وَلا أَعْلَمُهُ أَسْنَدَ شَيْئًا
أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، أنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْحِيرِيُّ، أنا أَبُو يَعْلَى يَعْنِي الْمَوْصِلِيُّ، نا يَحْيَى هُوَ ابْنُ مَعِينٍ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيِّ، قَالَ: إِنَّ الدُّنْيَا جُعِلَتْ قَلِيلا، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا قَلِيلٌ مِنْ قَلِيلٍ
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: " خَرَجْنَا فِي جَيْشٍ نَحْوَ فَارِسٍ فِيهِمْ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَمِعْضَدٌ الْعِجْلِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، فَحَاصَرْنَا قَصْرًا، وَكَانَ مَعَنَا صَاحِبٌ لَنَا مَرِيضٌ، فَحَفَرْنَا لَهُ قَبْرًا، فَرَأَى يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ كَأَنَّهُ بِغُزَيِّلٍ أَبْيَضَ دُفِنَ فِي ذَلِكَ الْقَبْرِ، وَكَانَ يَزِيدُ أَبْيَضَ خَفِيفًا، فَجَعَلَ يَتَعَرَّضُ لِلْقَصْرِ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ بَيْضَاءُ جَدِيدَةٌ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ تَحَدُّرَ الدَّمِ عَلَى هَذِهِ، فَأَصَابَهُ حَجَرٌ فَقَتَلَهُ، فَتَحَدَّرَ الدَّمُ عَلَى جُبَّتِهِ، فَدَفَنَّاهُ "
وَيَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ حَدَّثَنَاهُ قِرَاءَةً عَلَيْنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلا مِنْهُ
أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أنا دِينَارٌ الْفَارِسِيُّ، نا أَبُو عُلاثَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، نا أَبِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمْرُو، فَقُلْتُ لَهُ: مَا حَدَّثَكَ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «ثَلاثَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ، أَصْبَحُ النَّاسِ وُجُوهًا، وَأَحْسَنُهُمْ أَخْلاقًا، لا يَكْذِبُونَكَ وَلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute