نَافِعُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
وَيُقَالُ أَيْضًا: نَافِعُ بْنُ أُمِّ نَافِعٍ.
حَدَّثَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رَوَى عَنْهُ خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ.
حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نا عُبَيْدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الدَّقَّاقُ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، نا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، نا خَلَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، فَسُئِلَ عَنْ وَلَدِ الزِّنَا، فَقَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ وَهُوَ ابْنُ أُمِّ نَافِعٍ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ وَلِيدَةً لَهُ يُقَالُ لَهَا: مَرْجَانَةْ، أَتَتْ بِوَلَدِ زِنًى، فَكَانَ عُمَرُ «يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ، وَيَسْلِتُ خَشْمَهُ»
وَنَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ
مَدِينِيٌّ، حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ أَبُو حَازِمٍ سَلَمةُ بْنُ دِينَارٍ.
أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ وَمَا كَتَبْتُهُ إِلَّا عَنْهُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نَافِعٍ، مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ جَحْشٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو أَحْمَدَ لَيْلَةَ صَلَّى الْمَغْرِبَ: أَيْ بُنَيَّ، " اذْهَبْ بِي إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ الْعَشَاءَ، فَذَهَبْتُ بِهِ، فَأَجْلَسَهُ عُمَرُ عِنْدَ رَأْسِهِ، وَجَلَسْتُ خَلْفَهُمَا، فَدَعَا صَاحِبَ طَعَامِهِ، فَقَالَ: لَهُ: ابْتَغِ لِأَبِي أَحْمَدَ شَيْئًا يَتَعَشَّى، قَالَ: لا وَاللَّهِ، مَا عِنْدي شَيْءٌ، قَالَ: وَلَوْ رَغِيفَيْنِ وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ، قَالَ: لا وَاللَّهِ، قَالَ: فَرَغِيفًا وَاحِدًا!، فَقَالَ: لا وَاللَّهِ، وَلا رَغِيفٌ، قَالَ: فَالشَّاةُ الَّتِي ذَبَحْتُمُ الْيَوْمَ بَقِيَ عِنْدَكَ مِنْهَا شَيْءٌ؟، قَالَ: لا وَاللَّهِ لَقَدْ أَكَلْتُمُوهَا، قَالَ: فَرَأْسُهَا مَا فَعَلَ؟، قَالَ: قَدْ أَكَلُوهُ، قَالَ: فَالْجُمْجُمَةُ؟، قَالَ: هِيَ ذَيْكَ مَطْرُوحَةٌ، فَأُتِيَ بِهَا قَدْ أُكِلَ لَحْمُهَا وَعَلَيْهَا جَلِيدَةٌ يَابِسَةٌ سَوْدَاءُ، فَجَعَلَ عُمَرُ يُقَشِّرُهُ بِيَدِهِ فَتَنَاوَلَهَا أَبُو أَحْمَدَ يَلُوكُهَا، وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْتِينَا بِمَوْلاكَ يَا بُنَيَّ فَأْتِنَا بِهِ قَبْلَ أَنْ نَتَعَشَّى، فَإِنَّا إِذَا تَعَشَّيْنَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَنَا شَيْءٌ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute