الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّاسٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ عَيَّاشٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ فَهُوَ:
الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ أَبِي لَهَبٍ الْمَدِينِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الأَسْلَمِيِّ، رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَذَكَرَ أَنَّ الْقَاسِمَ قُتِلَ فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَمِائَةٍ
أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ، نا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: «أَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِظَبْيَةِ خَرَزٍ فَقَسَّمَهَا لِلْحُرَّةِ وَالأَمَةِ»، قَالَتْ: وَكَانَ أَبِي يُقَسِّمُ لِلْحُرِّ وَلِلْعَبْدِ
وَالْقَاسِمُ بْنُ عَبَّاسٍ الْمَعْشَرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: سَهْلِ بْنِ بَكَّارٍ الْمِصْرِيُّ، وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَمْرٍو الْعِجْلِيُّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ، وَأَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، وَغَيْرُهُمَا
أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، نا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّاسٍ الْمَعْشَرِيُّ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ مَعِينٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «لا حَجْرَ عَلَى الْحُرِّ»
وَأَمَّا الثَّانِي بِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ وَبِنَقْطِ الشِّينِ فَهُوَ شَيْخٌ مَوْصِلِيٌّ رَوَى عَنْهُ أَبُو زَكَرِيَّا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَزْدِيُّ، وَذَكَرَهُ فِي كِتَابِ طَبَقَاتِ الْعُلَمَاءِ مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ، فَقَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute