" فَإِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ: إِسْرَافِيلُ، ثُمَّ جِبْرِيلُ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ، عَلَيْهِمُ السَّلامُ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِيَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ تَتْلُوهَا شِينٌ مُعْجَمَةٌ ثُمَّ رَاءٌ فَهُوَ:
إِدْرِيسُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ
نَزَلَ مِصْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ خَازِمِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي نَضْرَةَ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِشْدِينَ، وَهُوَ عَزِيزُ الْحَدِيثِ، وَكَانَ قَدْ وَلِيَ الْإِمَارَةَ بِبَرْقَةَ، وَأَبُوهُ كَانَ أَحَدُ دُعَاةِ بَنِي الْعَبَّاسِ عِنْدَ قِيَامِ دَوْلَتِهِمْ.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِشْدِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِدْرِيسُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، بِمِصْرَ، نا خَازِمُ بْنُ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي نَضِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ»
عُمَرُ بْنُ خَثْعَمٍ، وَعُمَرُ بْنُ جُعْثُمٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِخَاءٍ مَفْتُوحَةٍ، وَثَاءٍ سَاكِنَةٍ قَبْلَ الْعَيْنِ فَهُوَ:
عُمَرُ بْنُ خَثْعَمٍ الْيَمَامِيُّ
حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، رَوَى عَنْ: مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْجَبُّلِيِّ، وَغَيْرِهِ.
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ فِيهِ: عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَثْعَمٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، غَيْرَ مَرَّةٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، نا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عُمَرُ بْنُ خَثْعَمٍ الْيَمَامِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلاةُ الضُّحَى صَلاةُ الأَوَّابِينَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute