أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ حَمْدُونَ الرُّؤَاسِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَاصِحٍ الْجُعْفِيِّ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «بَعَثَتِ الأَوْسُ أَبَا قَيْسِ بْنَ الأَسْلَتِ، وَأَبَا عَامِرٍ أَبَا غَسِيلِ الْمَلائِكَةِ، وَبَعَثَتِ الْخَزْرَجُ مُعَاذَ بْنَ عَفْرَاءَ، وَأَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ، فَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، فَكَانُوا أَوَّلَ مَنْ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الأَنْصَارِ»
قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: شَهِدَنِي خَالايَ بَيْعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكُنْتُ أَصْغَرَ الْقَوْمِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَاصِحٍ، عَنِ الأَجْلَحِ
مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ظَرِيفٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالطَّاءِ الْمُبْهَمَةِ فَهُوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ
يُعَدُّ فِي الْبَصْرِيِّينَ، رَوَى عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، حَدَّثَ عَنْهُ سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، ذَكَرَ ذَلِكَ الْبُخَارِيُّ
وَمُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ الْمَدِينِيِّ، رَوَى حَدِيثَ الْحَكَمِ بْنِ مُوسَى، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْهُ، وَمُحَمَّدُ هَذَا هُوَ ابْنُ مُطَرِّفٍ، أَبُو غَسَّانَ الْمَدِينِيُّ لَكِنَّهُ نُسِبَ إِلَى طَرِيفٍ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوثِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute