كُنْتُ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حَتَّى مَرَّ بِدَارٍ، فَاسْتَسْقَى، فَخَرَجَتْ إِلَيْنَا جَارِيَةٌ بِقَدَحٍ وَرِشَاؤُهُ مُفَضَّضٌ، قَالَ: فَجَعَلَ " يَنْزَعُ الْفِضَّةَ، وَيَرْمِي بِهَا إِلَى الْجَارِيَةِ، ثُمَّ قَالَ: اذْهَبِي بِهَذَا إِلَى أَهْلِكِ، ثُمَّ شَرِبَ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهَا الْقَدَحَ "
وَيَحْيَى بْنُ سَالِمٍ
كُوفِيٌّ أَيْضًا.
حَدَّثَ عَنْ: إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ، وَيُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ، وَعَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، وَأَشْعَثَ بْنِ عَمِّ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ.
رَوَى عَنْهُ: زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ الْكُوفِيَّانِ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأُشْنَانِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَلَوْ شِئْتُ أُخْبِرُكُمْ بِالثَّالِثِ أَخْبَرْتُكُمْ "
وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ اللامِ عَلَى الأَلِفِ فَهُوَ:
يَحْيَى بْنُ سَلامِ بْنِ أَبِي ثَعْلَبَةَ.
أَبُو زَكَرِيَّا التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ.
سَكَنَ إِفْرِيقْيَا، وَحَدَّثَ عَنْ: سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، وَهِشَامٍ الدَّسْتَوَائِيِّ، وَشُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، وَهَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، وَالْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، وَنَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ، وَجَمَاعَةٍ نَحْوَهُمْ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ.
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَلامٍ الْبَصْرِيُّ، أَنَّ شُعْبَةَ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُتَمَتِّعِ إِذَا لَمْ يَجِدِ الْهَدْيَ، وَلَمْ يَصُمْ حَتَّى فَاتَتْهُ أَيَّامُ الْعَشْرِ أَنْ يَصُومَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ مَكَانَهَا»
ذَكَرَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَلامٍ تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ مِائَتَيْنِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute