عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَّةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ»
بَشِيرُ بْنُ مُسْلِمٍ وَبُشَيْرُ بْنُ مُسْلِمٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِ الشِّينِ فَهُوَ:
بَشِيرُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ
حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رَوَى عَنْهُ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ، وَيُخْتَلَفُ فِي حَدِيثِهِ عَلَى الرَّاوِي عَنْهُ
أَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَطَرٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الذُّهْلِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُسْلِمِ الْكِنْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَرْكَبَنَّ رَجُلٌ بَحْرًا إِلا حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا، وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا، وَتَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا»
أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نَا ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنَا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُسْلِمٍ الْكِنْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَرْكَبَنَّ الْبَحْرَ إِلا حَاجٌّ، أَوْ مُعْتَمِرٌ، أَوْ غَازٍ، فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا، وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا، وَتَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا، وَلا يَشْتَرِيَنَّ امْرِؤٌ مُسْلِمٌ مِنْ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ذِي ضُغْطَةٍ مِنْ سُلْطَانٍ»، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ الْخَلالُ، نَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute