أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّضْرِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيًّا يَعْنِي ابْنَ الْمَدِينِيِّ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، فَقَالَ: ثُقَةٌ ثَبْتٌ وَأَمَّا الثَّانِي بِكَسْرِ الْحَاءِ وَبِبَاءٍ مُعْجَمَةٍ بِوَاحِدَةٍ فَهُوَ:
جَعْفَرُ بْنُ حِبَّانَ
أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ الرَّازِيُّ، حَدَّثَ بِجُرْجَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ الْبَغْدَادِيِّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ حِبَّانَ الرَّازِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالْمُعَلِّمِ، أَبُو مُحَمَّدٍ، بِجُرْجَانَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخُو سُفْيَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ ثُمَّ قَالَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِالثَّانِي، قَالَ: فَذَكَرَ عُمَرَ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتُ أَنْبَأْتُكُمْ بِالثَّالِثِ "، ثُمَّ سَكَتَ، قَالَ: فَظَنَنَّا أَنَّهُ يَعْنِي نَفْسَهُ، قَالَ حَبِيبٌ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ خَيْرٍ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَلِيٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، وَإِلا قُطِعَتَا
مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَنَانٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَبِالْيَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِاثْنَتَيْنِ مِنْ تَحْتَهَا فَهُوَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute