أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ، بِمِصْرَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ دِهْقَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بِالْمَدِينَةِ وَدُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ، فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ حُمْرٌ، وَقَالَ: «كُلُوا فَإِنِّي صَائِمٌ، وَلَكِنَّ لِلدَّعْوَةِ حَقٌّ»
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دِهْقَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَأْكُلُ الرُّطَبَ كَفًّا كَفًّا، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: اسْكُتْ فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُعَلِّمُنَا السُّنَّةَ
مُوسَى بْنُ قُرَيْرٍ، وَمُوسَى بْنُ قُرَيْنٍ
أَمَّا الأَوَّلُ آخِرُ حَرْفٍ مِنْهُ رَاءٌ فَهُوَ:
مُوسَى بْنُ قُرَيْرٍ
شَيْخٌ غَيْرُ مَشْهُورٍ، حَدَّثَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّغْشِيُّ، وَمُحَمَّدُ هَذَا فِي حَدِيثِهِ نَكِرَةٌ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّغْشِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قُرَيْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَتْ عَلِيًّا امْرَأَتَانِ عَرَبِيَّةٌ وَمَوْلاةٌ لَهَا، فَأَمَرَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِكُرٍّ مِنْ طَعَامٍ، وَأَرْبَعِينَ دِرْهَمًا، فَأَخَذَتِ الْمَوْلاةُ الَّذِي أُعْطِيَتْ، وَقَالَتِ الْعَرَبِيَّةُ: يَا أَمِيرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute