عُقْبَةُ بْنُ سَيَّارٍ، وَعُقْبَةُ بْنُ سِنَانٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِالْيَاءِ وَالرَّاءِ فَهُوَ
عُقْبَةُ بْنُ سَيَّارٍ أَبُو الْجُلاسِ السَّلَمِيُّ
مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، سَكَنَ الْبَصْرَةِ، وَحَدَّثَ عَنْ: عُثْمَانَ بْنِ جِحَاشٍ، وَعَلِيِّ بْنِ شَمَّاخٍ، رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، وَزِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، نَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا مُسَدَّدٌ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِي الْجُلاسِ عُقْبَةَ بْنِ سَيَّارٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَمَّاخٍ، قَالَ: شَهِدْتُ مَرْوَانَ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّهَا، وَأَنْتَ خَلَقْتَهَا، وَأَنْتَ هَدَيْتَهَا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسِرِّهَا وَعَلانِيَتِهَا، جِئْنَا شُفَعَاءُ فَاغْفِرْ لَهَا»
أَمَّا الثَّانِي بِنُونَيْنِ فَهُوَ:
عُقْبَةَ بْنُ سِنَانٍ
حَدَّثَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْجَزَرِيِّ، رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَحُكَيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَدِيثُهُ فِي الْكُوفِيِّينَ
نَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا، بِحُلْوَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئُ، بِأَصْبَهَانَ، نَا أَبُو الْحُسَيْنِ حُرُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِشْكَابَ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا قَيْسٌ، وَعَبْدُ السَّلامِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْجَزَرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُكْثِرَ خَيْرَ بَيْتِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ عِنْدَ حُضُورِ طَعَامِهِ»
وَعُقْبَةُ بْنُ سِنَانٍ الْكَاتِبُ
كَانَ بِبَغْدَادَ، رَوَى عَنْهُ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ خَبَرًا طَوِيلا مِنْ كَلامِ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute