أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُؤِيُّ، نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ يَعْنِي خَالِدَ بْنَ ذَكْوَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنَزَةَ، أَنَّهُ قَالَ لأَبِي ذَرٍّ حَيْثُ سُيِّرَ مِنَ الشَّامِ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِذًا أُخْبِرُكَ بِهِ إِلا أَنْ يَكُونَ سِرًّا، قُلْتُ لَهُ: لَيْسَ بِسِرٍّ، هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَافِحُكُمْ إِذَا لَقِيتُمُوهُ؟ قَالَ: «مَا لَقِيتُهُ قَطُّ إِلا صَافَحَنِي، وَبَعَثَ إِلَيَّ ذَاتَ يَوْمٍ، وَلَمْ أَكُنْ فِي أَهْلِي، فَلَمَّا جِئْتُ أُخبِرْتُ أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَيَّ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ، فَالْتَزَمَنِي، فَكَانَ ذَلِكَ أَجْوَدَ وَأَجْوَدَ»، وَجَوَّدَهُ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ
أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمِ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ، أَنَا أَبُو عَمْرِو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَطَرٍ الْعَدْلُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الذَّهْلِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بُشَيْرٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنَزِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا لَقِيَ الرَّجُلَ يُصَافِحُهُ، يَأْخُذُ بِيَدِهِ؟ فَقَالَ: «عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، لَمْ يَلْقَنِي قَطُّ إِلا أَخَذَ بِيَدِي، غَيْرَ مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ وَكَانَتْ تِلْكَ أَجْوَدَهُنَّ؟ أَرْسَلَ إِلَيَّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ، فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَالْتَزَمَنِي»
مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، وَمُوسَى بْنُ عُلَيٍّ
أَمَّا الأَوَّلُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِ اللامِ فَجَمَاعَةٌ مِنْهُمْ:
مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الْبَخْتَرِيِّ وَهْبِ بْنِ وَهْبٍ الْقَاضِي، وَعَنْ قَنْبَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ قَنْبَرٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute