للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«الْيَمِينُ الْغَمُوسُ الْكَاذِبَةُ تَذَرُ الدِّيَارَ بَلاقِعَ»

وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

أَبُو خَازِمٍ الْقَاضِي الْبَغْدَادِيُّ.

عِرَاقِيُّ الْمَذْهَبِ، وَافَقَ الأَوَّلَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَكُنْيَتِهِ، وَكَانَ أَبُو خَازِمٍ الْقَاضِي أَحَدَ الْمَذْكُورِينَ بِالْفَضْلِ وَالْوَرَعِ وَالْعِلْمِ.

وَحَدَّثَ شَيْئًا يَسِيرًا عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ الصَّرِيفِينِيِّ، رَوَى عَنْهُ مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، وَغَيْرُهُ.

وَتُوُفِّيَ آخِرَ سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ.

أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ لِأَبِي خَازِمٍ الْقَاضِي: "

أَذَلَّ، فَيَا حَبَّذَا مِنْ مُذِلٍّ ... وَمِنْ ظَالِمٍ لِدَمِي مُسْتَحِلِّ

إِذَا مَا تَعَزَّزَ قَابَلْتُهُ ... بِذُلٍّ، وَذَلِكَ جُهْدُ الْمُقَلِّ

وَزَادَ غَيْرُ أَبِي نُعَيْمٍ بَيْتًا ثَالِثًا:

وَمَرَّغْتُ خَدِّي لَهُ فِي الثَّرَى ... وَلَوْلا مَلاحَتُهُ لَمْ أَذِلِّ "

وَأَمَّا الثَّانِي بِتَقْدِيمِ الْمِيمِ عَلَى الْجِيمِ فَهُوَ:

عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ.

أَبُو عَبْدِ الْحَمِيدِ الأَزْدِيُّ.

حَدَّثَ: عَنْ أَبِيهِ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ.

رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>