حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ، قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، نا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ نَاجِيَةَ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ الضَّالَّ مَاتَ، قَالَ: " اذْهَبْ فَوَارِهِ وَلا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي، فَفَعَلْتُ الَّذِي أَمَرَنِي بِهِ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ لِي: اغْتَسِلْ، ثُمَّ عَلَّمَنِي دَعَوَاتٍ هُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ "
سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سَلامٍ
أَمَّا الأَوَّلُ بِتَقْدِيمِ الأَلِفِ عَلَى اللامِ فَهُوَ:
سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ أَبُو عُثْمَانَ الْقَدَّاحُ الْخُرَاسَانِيُّ
سَكَنَ مَكَّةَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ، وَبِشْرِ بْنِ جَبَلَةَ، وَأَبِي يُونُسَ الْقَوِيِّ، وَمَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، وَعَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ بِشْرِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: وَيْحَ ابْنَ آدَمَ، يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَسْتَغْفِرُنِي، فَأَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَسْتَغْفِرُنِي، فَأَغْفِرُ لَهُ، وَيْحَهُ، لا هُوَ يَتْرُكُ ذَنْبَهُ وَلا هُوَ يَيْأَسُ مِنْ رَحْمَتِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ "
وَسَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْكِنْدِيُّ الشَّامِيُّ
حَدَّثَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ غُطَيْفٍ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْيَمَانِ الْحِمْصِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute