هَكَذَا سَاقَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ الْجَمَاعَةِ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ، فَقَالَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، وَحِبَّانُ بْنُ مُوسَى، وَسُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، فَقَالُوا: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ بِزِيَادَةِ يَاءٍ فِي عَبْدِ اللَّهِ، وَبِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَ ضَمِّ الْبَاءِ، أَنَا بِذَلِكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ،
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، بِبِغْدَادَ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، بِصُورَ، قَالا: أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ، نَا جَدِّي، نَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ، نَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ، نَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ أَبُو عِيسَى: وَهَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، يَعْنِي الْبُخَارِيَّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، وَلا يُعْرَفُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ رَوَى صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ: وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، فَوَافَقَ عَلِيًّا وَحِبَّانَ، وَسُوَيْدَ بْنَ نَصْرٍ فِي قَوْلِهِمْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَخَالَفَهُمْ فِي السِّينِ الْمُهْمَلَةِ، فَقَالَهَا بَقِيَّةُ بِالإِعْجَامِ
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، نَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّعْرَانِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْيَحْصَبِيُّ، وَيُقَالُ: عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ حَدَّثَ عَنْهُ صَفْوَانُ وَحَرِيزٌ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُ يُكَنَّى أَبَا بِشْرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute