وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَافِظِ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ حَبِيبُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: " أَوْسُ بْنُ حُجْرٍ الأَسْلَمِيُّ حَمَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَبَعَثَ مَعَهُ غُلامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: مَسْعُودُ بْنُ هُنَيْدَةَ "، قَالَ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ: وَوَلَدُهُ يَقُولُونَ: هُوَ أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجْرٍ، وَيَرْوُونَ عَنْهُ حَدِيثًا
أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، حَدَّثَنَا فَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجْرٍ الأَسْلَمِيُّ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْعَرْجِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَاهُ إِيَاسَ بْنَ مَالِكٍ، أَخْبَرَهُ، أَنَا أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ أَبَاهُ أَوْسَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُجْرٍ، مَرَّ بهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُمَا مُتَوَجِّهَانِ إِلَى الْمَدِينَةِ بِنَجْدَاوَاتٍ أَوْ بَحَدْوَاتٍ بَيْنَ الْجُحْفَةِ وَهَرْشٍ وَهُمَا عَلَى جَمَلٍ وَاحِدٍ فَحَمَلَهُمَا عَلَى فَحْلِ إِبِلِهِ ابْنُ الْبَرِّيِّ، وَبَعَثَ مَعَهُمَا غُلامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ: مَسْعُودٌ، فَقَالَ لَهُ: اسْلُكْ بِهِمَا حَيْثُ تَعْلَمُ مِنْ مَخَارِمَ الطَّرِيقِ، وَلا تُفَارِقْهُمَا حَتَّى يَقْضِيَا حَاجَتَهُمَا مِنْكَ وَمِنْ جَمَلِكَ، فَسَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ الرَّمْحَاءِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِهِمَا أَحْيَاءً، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ثَنِيَّةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute