للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحن نود الآن أن يوافينا أحد الأدباء بأسماء ولاة بغداد الأصل والوكلاء ليبين لكل ذي عينين ما وراء آه الستور من الأمور

١٨ - القنصل الإنكليزي في نجد

ذكرت الدستور ما ملخصه: وصل القنصل الإنكليزي بلدة (المجمعة) قاعدة (سدير) ولما أراد دخولها مانعه الأهلون. ولكنه بادر (على ما يقال) إلى إرسال هدايا إلى أميرها عبد الله العسكر ومن جملتها نظارة وساعة وبعد ذلك خرج إليه الأمير بنفسه وصحب القنصل وادخله البلدة بين لعنات الأهالي المتحشدة على طريقه. فطاف القنصل في شوارعها ثم علا (المرقب) وهو تل شامخ مطل عليها واخذ صورتها الشمسية ثم ذهب وزار الأمير عبد العزيز السعود في موضع اسمه (الخفس) وطلب منه ابتياع (عمان) بالثمن الذي يريده. بيد أن الأمير لم يحفل بكلامه.

١٩ - أعراب الطواطحة والضفير

فوجئت عشيرة الطواطحة ليلاً (في نواحي الكويت) ونهب منها ٤٧ بعيراً ويظن أن الخارب (سارق الإبل) هو ابن ضويحي أحد زعماء الضفير.

٢٠ - هجوم الأعراب في ساحل بلبول

أفرغت سفينة شراعية لأهالي البحرين أكياس أرز في ساحل بلبول فهجمت عليها عشائر البادية فنهبتها.

(عن الدستور)

<<  <  ج: ص:  >  >>